منافسة القوى العظمى

يستعرض هذا المقال التدخلات الخارجية في سوريا، مصالحها، والاستراتيجيات المتوقعة للحفاظ على هذه المصالح مثل التوسع الجغرافي والأمن القومي.

تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولات جيوسياسية كبيرة نتيجة تداخل المصالح الإقليمية والدولية، حيث تلعب القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، والاتحاد الأوروبي أدواراً مؤثرة في تشكيل مستقبل المنطقة.

يشهد السودان فترة حرجة من الصراعات السياسية والعسكرية التي تؤثر بشكل عميق على الوضعين الإقليمي والدولي. يتميز السودان بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، هذا الموقع الجغرافي يجعله محط أنظار القوى الكبرى.

عندما نتحدث عن سياسة الصين الاقتصادية، يتبادر إلى أذهاننا الصورة الساحرة لنمو اقتصادي مذهل وتحولات استثنائية. فقد شهدت الصين خلال العقود الماضية نموًا اقتصاديًا هائلًا، ويرجع نجاح الصين في تحقيق هذا النمو إلى السياسات الاقتصادية الجريئة والاستراتيجيات الطموحة التي تبنتها.

تتيح اتفاقية التفاهم التي تم التوقيع عليها لموسكو استغلال ميناء مصوع الإريتري، باعتبار ذلك خطوة تمهيدية لإقامة قاعدة روسية في البحر الأحمر، وهي خطوة لطالما سعت إليها موسكو، بهدف إيجاد موطئ قدم لها في منطقة القرن الأفريقي لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.

تحرص حكومات الدول الكبرى، من آنٍ إلى آخر، على إصدار تقارير لتقييم الأوضاع على الساحة الدولية من وجهة نظرها. لكن عادةً ما تأتي هذه التقارير كحلقة في سلسلة التنافس الدولي؛ حيث غالباً ما تعكس التقارير الصادرة عن وزارتي الخارجية الأمريكية والصينية، رؤية واشنطن وبكين لمصالحهما والأولويات المختلفة والمتضاربة للبلدين.